الخاسر الأكبر في كل ما يحدث في السودان الآن سيكون السيد حميدتي..واضح ان الرجل على شفا الافلاس بعد أن صار ينفق على الدولة السودانية بقضها وقضيضها من مرتبات جنوده في اليمن ومن دهب جبل عامر..حتى مرتبات الجنود اصبحت الآن في خبر كان فالامارات ، كما ذكرت صحيفة الوول ستريت جيرنال الامريكية بدأت تتخلى تدريجيا عن التزاماتها في اليمن..حتى التزامها مع حفتر اصبح في خبر كان بعد هزيمته في غريان وقصفه بالطائرات مركزا لايواء اللاجئين الافارقة في ضاحية تاجوراء في طرابلس الأمر الذي اعتبرته الامم المتحدة جريمة حرب سيطال وزرها المخطط والممول والمنفذ لها..قبل هذا كان الحلف الاماراتي السعودي قد بدأ في الاعتماد على وكلاء محليين بديلا لحميدتي في جلب المقاتلين الافارقة وتجميعهم في معسكرات في صحراء ميدي حيث يتم تدريبهم قبل الزج بهم في المعارك في الجبهات المختلفة..وكذلك الرجل أصبح عبئا ثقيلا على حليفه في الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان واصبحت مقاومة البرهان واصراره على التشبث بحميدتي تضعف شيئا فشيئا بعد ان بدا واضحا للبرهان أن مواجهة حتمية بين الجيش السوداني وقوات حميدتي لا مناص منها ولا راد لحدوثها طال الزمن أم قصر..
اعتقد ان انتقام الكيزان من حميدتي لتآمره على رئيسهم البشير كان رهيبا وقاسيا..نجحوا تماما في جعل حميدتي العدو الأول ،ليس للشعب السوداني وحده بل للعالم أجمع..
اعتقد ان انتقام الكيزان من حميدتي لتآمره على رئيسهم البشير كان رهيبا وقاسيا..نجحوا تماما في جعل حميدتي العدو الأول ،ليس للشعب السوداني وحده بل للعالم أجمع..
تعليقات