في عام 1970 اقرت كوبا قانون يمنع مواطنيها من الهجرة المتزايدة إلى أمريكا حتى لا تجندهم المخابرات الأمريكية في (جيش كوبا الحر ) المعارض والمناوىء لكاستروا .
فحاولت أمريكا احراج كوبا عام 1980 و اعلن الرئيس الامريكي كارتر ان أيادي أمريكا مفتوحة لكل الكوبيين و انهم سوف يتحصلون على رواتب و منازل مجانية ...
رد الرئيس الكوبي كاسترو بأنه جهز 600 قارب عند ميناء هافانا و قال من يريد ان يذهب لأمريكا فليذهب ,, فإحتشد اكثر من 125 الف كوبي و ركبوا القوارب متجهين إلى ميامي و فلوريدا بالولايات المتحدة .
هنا كانت المفاجئة ....
تفاجأت أمريكا بالحشود الهائلة من المهاجرين الكوبيين و امتنعت عن استقبالهم و تركتهم لأسابيع في البحر أمام مرأى ومسمع العالم و توفي العشرات أغلبهم من العجائز و النساء والاطفال ,, قبل ان يتم وضعهم في ملاجىء جزيرة جوانتاموا الكوبية المحتلة و في ولاية فلوريدا ....
الغريب انه بعد خروجهم انتعش الاقتصاد الكوبي بعد فترة من الركود و حقق فائض تجاري كبير رغم الحصار ,بينما تطور قطاع التعليم و الصحة بشكل سريع .....
آنذاك خطب كاستروا و قال مقولته الشهيرة : هؤلاء الديدان لقد كانوا امريكيين وهم بيننا ..
بينما تعرض كارتر لانتقاد شديد بسبب غبائه و تسبب ذلك في خسارته بالانتخابات فيما قال خلفه الرئيس ريجين : لو بقى هؤلاء المهاجرين في كوبا لسقط كاسترو !!!!
فى كل وطن ديدان هم سبب خرابه و خروجهم منه راحة للبلاد و العباد
و ديدان السودان هم الكيزان
تعليقات