والي الخرطوم المستقيل .. يكتب
هل انطلت عليكم اللعبة .....
هناك علم استخباري يسمي علم لفت الانظار وهذا العلم يدرس في اكبر اجهزة الاستخبارات حول العالم مثل امريكا وروسيا ....
اول دوله نفذ فيها هذا العلم الاستخباراتي كان في العراق ونفذ عن طريق الاستخبارات الامريكيه وهو علم بسيط ويمكن ان يكون ساذج وهو ان تلفت انظار العالم الي الجهه التي تريدهم ان ينظروا اليها ويكون كل التركيز علي هذه الجهه ...
كل العالم يعي ويعرف ان للعراق ترسانه قويه من الاسلحه الهجوميه والدفاعيه وله عدد مهول من الجنود والضباط في جميع افرع الجيش واقواها كان سلاح الطيران ....
ولكن فجا تبخر كل هذا وكانت كل انظار العالم موجهه ناحية مطار بغداد وكل العالم كان يتحدث عن سقوط بغداد ولكن اللعبه كان تدار في مكان اخر داخل العراق فلم نري جنود ولا ضباط ولا طيران وسقط العراق وتبخر كل ماذكر .....
الان نفس اللعبه تدار في السودان ....
حميدتي ....
كل انظار العالم موجهه نحو هذا الرجل وذلك بفعل فاعل لانهم ارادوا ذلك ارادوا ان يوجهوا انظار العالم الي هذا الامي الذي حبه هذه اللعبه فهم اختاروه بعنايه فائقه فمثل حميدتي هذا لم يكن يحلم في يوم من الايام ان توجهه اليه الكميرات ولم يكن يحلم في يوم ان يقف ويتكلم وسط جمع غفير من الناس وجمع فيه كل الوان الطيف والنسيج الاجتماعي السودان ولم يكن حميدتي يحلم انه في يوم من الايام ان يكون له تاني اعلا رتبه عسكريه في بلد مثل السودان ولم يكن يحلم في يوم ان يدخل القصر الجمهوري ناهيك علي ان جلس فيه ويكون الامر الناهي ....
كل الذي يحدث مع المدعو الامي حميدتي يتم بفعل فاعل ودقه متناهيه وتحت غطاء عمل استخباراتي كبير جدا واحب ان افاجاكم هل تعلموا ان حميدتي نفسه لم ولن يعرف ماذا يحدث معه ويعتبر ان الظروف ساعدته حتي وصل الي هذا المكان ولكن اقول له اصحي من حلمك الجميل فالذي انت فيه ليس تدبير القدر او الصدفه انه عمل اكبر من ان يفهمه امثالك .....
الم تسألوا نفسكم اين ذهبت كل القوات والمسميات المسلحه للمؤتمر الوطني بكل عدتها وعتادها فالاجابه بسيطه لقد تم دمج كل هذا القوات داخل قوات الجنجويد او مايسمي بالدعم السريع وبكل عدتها وعتادها من امن ودفاع شعبي وطلبه موالين لنظام المؤتمر الوطني فكلهم موجودون مع قوات الدعم السريع ولكن انظارنا محوله عنهم احيانا نراهم واحيانا لا نراهم فيخيل لنا هذا حلم او كوابيس تراودنا ولكن هذه هي الحقيقه فهم موجودون وامام اعيننا ولكن بلباس وتسليح وسيارات ولوحات اخري....
كل هذا مدروس وكل هذا مخطط له من اليوم الذي تم فيه الزج بعمر البشير وزمره معينه من كوادر المؤتمر الوطني الي السجن كاستراحة محارب....
وسميت هذه العمليه باسم ستضحكون ان ذكرته لكم فالعمليه اسمها حميدتي والكود دعم سريع ...
كل من ذكر هذا اسم وتبعه مرادفا دعم سريع فهو داخل هذه المنظومه ...
وليكن لدي علمكم كل المجلس العسكري الحاضر الان في الساحه السودانيه شريك في هذا العمل الاستخباراتي .....
واريد ان الجمكم بالمفاجاه ....
الا حميدتي نفسه ليس علي علم هو راس الرمح في العمليه واخر من يعلم بها فحميدتي حبه اللعبه وصار في عالم الاحلام والاوهام وهو لا يدري شي ولا يفقهه شي ....
ازيدكم في الشعر بيت ...
فض الاعتصام والمجزره حميدتي لم ولن يكن يعلم شاركت قواته ولكن الغالبيه العظمي كان من كوادر المؤتمر الوطني والدفاع الشعبي والخلايا النايمه ولقد كانت اكبر واهم عمليه قام بها المؤتمر الوطني منذ تاسيسه ولقد رمي فيها بثقله ولقد كانت العمليه بالنسبه لهم نكون او لا نكون وكان بعلم البرهان وكباشي واسامه وبقيت المجلس عدا حميدتي وعدا والي الخرطوم المكلف مرتضي وعدا كبار الضباط في الجيش وبعلم اسلاميين متشددين امثال عبد الحي والبقيه انتم تعرفوهم ولقد كانت عمليه وحشيه باداره مباشره من صلاح قوش وخط ساخن بينه وبين ضباط المجلس الوطني ...
سيخرج لي نفر ويقول اخو حميدتي كان موجود بالفعل كان موجود وكان محاط بضباط من استخبارات المؤتمر الوطني حتي يتم الهائه عن مايدور امام القياده وتم توجيهه لشارع النيل مكان مايسمي بكلومبيا حتي ينقل تقريره لحميدتي بمصداقيه ان المقصود من هذه العمليه كان مكان لمجرمي كولومبيا التي تم الترويج لها جيدا ...
ولكن تفاجأ حميدتي واخاه عندما شاهدوا هول المنظر مع انهم متعودين علي سفك الدماء بدارفور ولكن لم يروا هذه الوحشيه طيلة فترة تمردهم ....
سادتي هنا الكثير ...
وسيظهر الكثير والايام حبلى بالمفاجات ...
واكبر المفاجات ان هذا الامي الذي يسمي حميدتي اصبح يدرك ما يحاك حوله وبالامس القريب في احداث السوكي قال ان ليس له قوات دعم سريع بالسوكي ولقد كان الرجل صادقا بالفعل ليس له قوات جنجويد بالسوكي ولكن هناك سيارات تحمل لوحات الدعم السريع وهناك جنود يرتدون ملابس الدعم السريع وكل من راهم اكد ان هذه القوات تتبع للدعم السريع ولكن هذا هو بيت القصيد وهذه هي اللعبه انها عملية توجيه ولفت الانظار كل الذي امامي هو دعم سريع ولكن في باطنه هو امن المؤتر الوطني ودفاعه الشعبي وخلاياه النايمه ...
هذه هي اللعبه ....
وهذه هي العمليه التي يديرها صلاح قوش والمجلس العسكري بحكمة واقتدار ....
ولكن اكبر المفاجات ان الاهبل حميدتي قد اكتشف اللعبه والايام القادمات ستحمل المفاجات ...
ارجعو بشريط ذكرياتكم من مداهمات للمستشفيات واماكن مهمه وكل للناظرين دعم سريع ....
انظروا الي شاشة تلفازكم وبرامجها دعم سريع ....
انظرو الي شوارعكم دعم سريع ...
افيقو ودعو حميدتي هذا فو الله هو نقطة في بحر فظائع المؤتمر الوطني .....
والمؤتمر الوطني يدير اللعبه بمسمي انتحاري نكون او لا نكون ...
لك لله يا سودان
*والى الخرطوم المستقيل اللواء مرتضي الغالي*
هل انطلت عليكم اللعبة .....
هناك علم استخباري يسمي علم لفت الانظار وهذا العلم يدرس في اكبر اجهزة الاستخبارات حول العالم مثل امريكا وروسيا ....
اول دوله نفذ فيها هذا العلم الاستخباراتي كان في العراق ونفذ عن طريق الاستخبارات الامريكيه وهو علم بسيط ويمكن ان يكون ساذج وهو ان تلفت انظار العالم الي الجهه التي تريدهم ان ينظروا اليها ويكون كل التركيز علي هذه الجهه ...
كل العالم يعي ويعرف ان للعراق ترسانه قويه من الاسلحه الهجوميه والدفاعيه وله عدد مهول من الجنود والضباط في جميع افرع الجيش واقواها كان سلاح الطيران ....
ولكن فجا تبخر كل هذا وكانت كل انظار العالم موجهه ناحية مطار بغداد وكل العالم كان يتحدث عن سقوط بغداد ولكن اللعبه كان تدار في مكان اخر داخل العراق فلم نري جنود ولا ضباط ولا طيران وسقط العراق وتبخر كل ماذكر .....
الان نفس اللعبه تدار في السودان ....
حميدتي ....
كل انظار العالم موجهه نحو هذا الرجل وذلك بفعل فاعل لانهم ارادوا ذلك ارادوا ان يوجهوا انظار العالم الي هذا الامي الذي حبه هذه اللعبه فهم اختاروه بعنايه فائقه فمثل حميدتي هذا لم يكن يحلم في يوم من الايام ان توجهه اليه الكميرات ولم يكن يحلم في يوم ان يقف ويتكلم وسط جمع غفير من الناس وجمع فيه كل الوان الطيف والنسيج الاجتماعي السودان ولم يكن حميدتي يحلم انه في يوم من الايام ان يكون له تاني اعلا رتبه عسكريه في بلد مثل السودان ولم يكن يحلم في يوم ان يدخل القصر الجمهوري ناهيك علي ان جلس فيه ويكون الامر الناهي ....
كل الذي يحدث مع المدعو الامي حميدتي يتم بفعل فاعل ودقه متناهيه وتحت غطاء عمل استخباراتي كبير جدا واحب ان افاجاكم هل تعلموا ان حميدتي نفسه لم ولن يعرف ماذا يحدث معه ويعتبر ان الظروف ساعدته حتي وصل الي هذا المكان ولكن اقول له اصحي من حلمك الجميل فالذي انت فيه ليس تدبير القدر او الصدفه انه عمل اكبر من ان يفهمه امثالك .....
الم تسألوا نفسكم اين ذهبت كل القوات والمسميات المسلحه للمؤتمر الوطني بكل عدتها وعتادها فالاجابه بسيطه لقد تم دمج كل هذا القوات داخل قوات الجنجويد او مايسمي بالدعم السريع وبكل عدتها وعتادها من امن ودفاع شعبي وطلبه موالين لنظام المؤتمر الوطني فكلهم موجودون مع قوات الدعم السريع ولكن انظارنا محوله عنهم احيانا نراهم واحيانا لا نراهم فيخيل لنا هذا حلم او كوابيس تراودنا ولكن هذه هي الحقيقه فهم موجودون وامام اعيننا ولكن بلباس وتسليح وسيارات ولوحات اخري....
كل هذا مدروس وكل هذا مخطط له من اليوم الذي تم فيه الزج بعمر البشير وزمره معينه من كوادر المؤتمر الوطني الي السجن كاستراحة محارب....
وسميت هذه العمليه باسم ستضحكون ان ذكرته لكم فالعمليه اسمها حميدتي والكود دعم سريع ...
كل من ذكر هذا اسم وتبعه مرادفا دعم سريع فهو داخل هذه المنظومه ...
وليكن لدي علمكم كل المجلس العسكري الحاضر الان في الساحه السودانيه شريك في هذا العمل الاستخباراتي .....
واريد ان الجمكم بالمفاجاه ....
الا حميدتي نفسه ليس علي علم هو راس الرمح في العمليه واخر من يعلم بها فحميدتي حبه اللعبه وصار في عالم الاحلام والاوهام وهو لا يدري شي ولا يفقهه شي ....
ازيدكم في الشعر بيت ...
فض الاعتصام والمجزره حميدتي لم ولن يكن يعلم شاركت قواته ولكن الغالبيه العظمي كان من كوادر المؤتمر الوطني والدفاع الشعبي والخلايا النايمه ولقد كانت اكبر واهم عمليه قام بها المؤتمر الوطني منذ تاسيسه ولقد رمي فيها بثقله ولقد كانت العمليه بالنسبه لهم نكون او لا نكون وكان بعلم البرهان وكباشي واسامه وبقيت المجلس عدا حميدتي وعدا والي الخرطوم المكلف مرتضي وعدا كبار الضباط في الجيش وبعلم اسلاميين متشددين امثال عبد الحي والبقيه انتم تعرفوهم ولقد كانت عمليه وحشيه باداره مباشره من صلاح قوش وخط ساخن بينه وبين ضباط المجلس الوطني ...
سيخرج لي نفر ويقول اخو حميدتي كان موجود بالفعل كان موجود وكان محاط بضباط من استخبارات المؤتمر الوطني حتي يتم الهائه عن مايدور امام القياده وتم توجيهه لشارع النيل مكان مايسمي بكلومبيا حتي ينقل تقريره لحميدتي بمصداقيه ان المقصود من هذه العمليه كان مكان لمجرمي كولومبيا التي تم الترويج لها جيدا ...
ولكن تفاجأ حميدتي واخاه عندما شاهدوا هول المنظر مع انهم متعودين علي سفك الدماء بدارفور ولكن لم يروا هذه الوحشيه طيلة فترة تمردهم ....
سادتي هنا الكثير ...
وسيظهر الكثير والايام حبلى بالمفاجات ...
واكبر المفاجات ان هذا الامي الذي يسمي حميدتي اصبح يدرك ما يحاك حوله وبالامس القريب في احداث السوكي قال ان ليس له قوات دعم سريع بالسوكي ولقد كان الرجل صادقا بالفعل ليس له قوات جنجويد بالسوكي ولكن هناك سيارات تحمل لوحات الدعم السريع وهناك جنود يرتدون ملابس الدعم السريع وكل من راهم اكد ان هذه القوات تتبع للدعم السريع ولكن هذا هو بيت القصيد وهذه هي اللعبه انها عملية توجيه ولفت الانظار كل الذي امامي هو دعم سريع ولكن في باطنه هو امن المؤتر الوطني ودفاعه الشعبي وخلاياه النايمه ...
هذه هي اللعبه ....
وهذه هي العمليه التي يديرها صلاح قوش والمجلس العسكري بحكمة واقتدار ....
ولكن اكبر المفاجات ان الاهبل حميدتي قد اكتشف اللعبه والايام القادمات ستحمل المفاجات ...
ارجعو بشريط ذكرياتكم من مداهمات للمستشفيات واماكن مهمه وكل للناظرين دعم سريع ....
انظروا الي شاشة تلفازكم وبرامجها دعم سريع ....
انظرو الي شوارعكم دعم سريع ...
افيقو ودعو حميدتي هذا فو الله هو نقطة في بحر فظائع المؤتمر الوطني .....
والمؤتمر الوطني يدير اللعبه بمسمي انتحاري نكون او لا نكون ...
لك لله يا سودان
*والى الخرطوم المستقيل اللواء مرتضي الغالي*
تعليقات