اوجاع هذه الأمة "الشيخ محمد الغزالي"

توفي الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، عام ١٩٩٦ ودفن في البقيعوكان قد لخّص أوجاع هذه الأمة في عشر نقاط:١-الويل لأمة يقودها التافهون، ويُخزى فيها القادرون.٢-الإكراه على الفضيلة لا يصنع إنساناً فاضلاً، كما أن الإكراه على الإيمان لا يصنع إنساناً مؤمناً؛ فالحرية أساس الفضيلة.٣-إن زوال إسرائيل لابد أن يسبقه زوال أنظمة عربية عاشت تضحك على شعوبها، ودمار مجتمعات عربية فرضت على نفسها الوهم والوهن.٤-لاأدري لماذا تهتاج أمة لهزيمة رياضية ولا تهتز لها شعرة لهزائمها الحضارية والصناعية والاجتماعية؟٥-التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ.
٦-إن الفراعنة والأباطرة تألهوا؛ لأنهم وجدوا جماهير تخدمهم بلا وعي.
٧-إن إقامة صروح العدل الاجتماعي في بلد مختل كإقامة قواعد الأدب في بلد منحل.
٨-إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ، وفساد الملوك بفساد العلماء ، فلولا قضاة السوء وعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم.
٩-إذا أردت أن تغيّر وضعاً خاطئاً فعليك بتجهيز البديل أولاً قبل أن تُبادر بتغيير هذا الوضع.
١٠- مألوف في تاريخ النهضات أن اليقظة العقلية تسبق دائماً النشاط السياسي والاجتماعي
رحم الله الشيخ محمد الغزالي رحمة واسعة فقد كان جريئاً ، وثاقب البصر والبصيرة .

تعليقات